• قال ابن أبي شيبة في «الأدب» رقم (٣٢٩): حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَشَمَّتَهُ، ثُمَّ عَادَ فَشَمَّتَهُ، ثُمَّ عَادَ فَشَمَّتَهُ، ثُمَّ زَادَ فَقَالَ:«حَفَدْتَ وَنَقَوْتَ».
• الخلاصة: أن هذا الخبر في متنه أمران:
الأول: زيادة «حَفَدْتَ وَنَقَوْتَ».
الثاني: ليس فيه التصريح بالحمد عقب التشميت، ومع ذالك شَمَّته النبي ﷺ.
وأبو خالد الأحمر لا يتحمل (١) وإِنْ كان وَثَّقه ابن المَديني، وابن مَعين في رواية، وفي أخرى: صدوق وليس بحجة.
•وقال أبو أحمد بن عَدي: له أحاديث صالحة، وإنما أُتِي من سوء حفظه، فيغلط ويخطئ، وهو في الأصل كما قال ابن مَعين: صدوق وليس بحجة.
(١) أورد الباحث محمد أحمد بن خليل الشيباني حديثًا من رواية أبي بكر بن أبي شيبة كما في «الأدب» (٣٢٩) عن أبي خالد الأحمر عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم عطس رجل عند النبي ﷺ فشمته ..... ثم زاد: حفدت ونقوت.