للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

•وقال البزار في كتاب «السُّنن»: ليس ممن يَلزم زيادته حُجة; لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظًا، وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يُتابَع عليه.

•وقال ابن حجر في «فتح الباري» (١/ ٤٠٧): له عند البخاري نحو ثلاثة أحاديث من روايته عن حُمَيْد وهشام بن عروة وعُبَيْد الله بن عبد الله بن عمر، كلها مما توبع عليه.

وعَلَّق له عن الأعمش حديثًا واحدًا في الصيام، وروى له الباقون.

ومما يعارض هذا الخبر ما أخرجه البخاري (٦٢٢١)، ومسلم (٢٩٩١): عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ س قَالَ: عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: «هَذَا حَمِدَ اللهَ، وَهَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللهَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>