• قال ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» رقم (٥٩١): حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ - أَوْ: مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ - قَالَ: مَرَّ سَعْدٌ بِرَجُلٍ يَغْسِلُ مَبَالَهُ، فَقَالَ: لِمَ تَخْلِطُوا فِي دِينِكُمْ مَا لَيْسَ مِنْهُ؟!
وتابع إبراهيمَ الشَّعبيُّ، أخرجه ابن المنذر في «الأوسط»(٣٠٣).
• الخلاصة: كَتَب شيخنا بتاريخ (١٨) شَوَّال (١٤٤٢ هـ) الموافق (٣٠/ ٥/ ٢٠٢١ م) مع الباحث/ محمود بن شعبان العوفي: يُحسَّن بطريقيه.
• وثَبَت أيضًا عن سلمة بن الأكوع بإسناد صحيح، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» رقم (١٦٤٥): حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى سَلَمَةَ، أَنَّ سَلَمَةَ كَانَ لَا يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ.
• ووَرَد عن حذيفة أيضًا بسند ظاهره الصحة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (١٦٣٥): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قال: سُئِلَ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ، بِالْمَاءِ، فَقَالَ: إِذًا لَا تَزَالُ يَدي فِي نَتنٍ.
• كَتَب شيخنا للباحث على أثر حذيفة: أَشِر إلى ما قد يكون خلافًا. ا هـ. أي أن سند سعد وحذيفة مشتركان في أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم.