للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وورد عن ابن عمر بسند حسن، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (١٦٤٧): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ، كُنْتُ أَتَيْتُهُ بِحِجَارَةٍ مِنَ الْحَرَّةِ، فَإِذَا امْتَلَأَتْ خَرَجْتُ بِهَا وَطَرَحْتُهَا، ثُمَّ أَدْخَلْتُ مَكَانَهَا.

• وثَبَت بسند صحيح عن ابن الزبير، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» رقم (٥٩١): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقِبْطِيَّةِ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَغْسِلُ عَنْهُ أَثَرَ الْغَائِطِ، فَقَالَ: «مَا كُنَّا نَفْعَلُهُ».

• قلت (أبو أويس): فسألتُ شيخنا: هل يُدرَج هذا في المفاريد؟ فقال: نعم، يُنبَّه عليه، كمسألة التمتع.

<<  <  ج: ص:  >  >>