للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذهاب الصالحين]

قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٦٤٣٤):

حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ، الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ، وَيَبْقَى حُفَالَةٌ (١) كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ، أَوِ التَّمْرِ، لَا يُبَالِيهِمُ اللَّهُ بَالَةً».

وتابع يحيى بن حماد سعيد. أخرجه الدارمي (٢٧٦١).

وتابع أبا عوانة خالد بن عبد الله. أخرجه ابن حبان (٦٨٥٢) والطبراني في «المعجم الكبير» (٧٠٩).

ورواه إسماعيل بن خالد واختلف عليه فرواه عنه كرواية بيان محمد بن عبيد، ويعلى. أخرجهما أحمد (١٨٠٠٥) (١٨٠٠٧) وحفص بن غياث أخرجه. الطبراني في «الأوسط» (٧٠٨).

وخالفهم جماعة-عيسى بن يونس أخرجه البخاري (٤١٥٦)، ويحيى بن سعيد القطان أخرجه أحمد (١٨٠٠٦)، ووكيع أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٦٤٠٣) فأرسلوه.


(١) قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «يُقَالُ حُفَالَةٌ وَحُثَالَةٌ». وفي «الغريبين في القرآن والحديث» (٢/ ٤٠٦): الحثالة: الرديء من كل شيء، ومثله، الحقالة والحشارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>