للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرحلة في طلب العلم والوصية بطلابه]

• أخرج الرَّامَهُرْمُزِيّ في «المُحَدِّث الفاصل» رقم (٢١): حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا ابْنُ إِشْكَابٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ (١)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوصِينَا بِكُمْ».

وأورد الباحث ثلاثة طرق عن سعيد بن سليمان، به.

وظاهر السند الصحة لكنه مُعَل.

وثَم متابعة قاصرة فيها مبهم، وهو أبو عبد الله.

وأخرجه أبو نُعَيْم في «الحِلْيَة» (١٤١٧٩) من طريق الثوري، عن أبي هريرة، عن أبي سعيد. وهو منقطع.

وأيضًا: رواه شَهْر بن حَوْشَب، عن أبي سعيد. والسند إلى شَهْر أضعف منه.

• وفي «العلل» للخَلَّال (ص: ١٣١): وذُكِر ليحيى بن مَعين حديث أبي هارون هذا، فقال: قد رواه ليث بن أبي سُلَيْم، عن شهر بن حوشب، عن أبي


(١) وفي رواية سفيان: عَنْ أَبِي هَارُونَ العَبْدِيِّ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا سَعِيدٍ فَيَقُولُ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ ، إِنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ النَّاسَ لَكُمْ تَبَعٌ، وَإِنَّ رِجَالًا يَأْتُونَكُمْ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ، يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ، فَإِذَا أَتَوْكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا» كما عند الترمذي (٢٦٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>