للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[نقل الخلافة إلى الشام]

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢١٧٣٣):

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ».

وتابع إسحاق بن عيسى هشام بن عمار. أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (١١٩٨) وعبد الله بن يوسف أخرجه البيهقي في «الدلائل» (٦/ ٤٧٧).

وخالفهم أبو توبة الربيع بن نافع فأبدل زيد بن واقد بثور بن يزيد أخرجه البزار (٤١١١) (١)، وأبو نعيم في «الحلية» (٦/ ٩٨) والأرجح رواية الجماعة


(١) وقال البزار في «مسنده» (١٠/ ٤٨): هَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ إلاَّ مِنْ أَحَادِيثِ أَهْلِ الشَّامِ رَوَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، وَأبُو الدَّرْدَاءِ وَوَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ولَا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَقَدْ رُوي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَهَذَا أَحْسَنُ إِسْنَادًا يُرْوَى أَيْضًا، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>