• قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٣٢٠١) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ يَهُودِيًّا دَعَا النَّبِيَّ ﷺ إِلَى خُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، «فَأَجَابَهُ» وفي رواية عفان عن أبيه عند أحمد (١٣٨٦٠) - وفيه:«أَنَّ يَهُودِيًّا»: وأيضًا: «أَنَّ خَيَّاطًا».
رواه قتادة وعنه جماعة:
١ - أبان وهو ابن يزيد العطار كما هنا.
٢ - همام بن يحيى كما عند أحمد (١٣٦٧١) وفيه أن الداعي: خياط من أهل المدينة.
٣ - هشام الدستوائي كما عند البخاري (٢٠٦٩) والترمذي (١٢١٥) وغيرهما وفيه أن أنسًا مشى إلى النبي ﷺ بخبز شعير وإهالة سنخة.
٤ - حماد بن الجعد وهو ضعيف في «أخلاق النبي ﷺ»(٨١٨) وفيه: «لقد مشيت مرات بخبز شعير وإهالة سنخة» بإسناد ذلك لأنس ﵁ وكان ذلك مرات.
٥ - وشيبان بن عبد الرحمن كما في «مسند أحمد»(١٣٤٩٦) وفيه: (لَقَدْ دُعِيَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى خُبْزِ شَعِيرٍ) لما لم يسم فاعله.
وخالف قتادة ثابت البناني فجعل ذلك في غزوة الخندق أخرجه أحمد (١٣٦٥٤) والقول بالتعدد هو الأظهر والله أعلم.