للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أفضل ما في الدنيا]

سبق حديث: «أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرُ اللَّهِ وَمَا وَالَاهُ وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ» وأن عِلته عبد الرحمن بن ثوبان، وذَكَر الدارقطني في «علله» (٢٠١٧) الخلاف على عبد الرحمن على ثلاثة أوجه، ضَعَّف وجهين بالوهم وأنها لا تصح.

قلت (أبو أويس): وأَسْلَمُها (١) طريق الترمذي (٢٣٢٢) وابن ماجه (٤١٢٢) لكن فيه إضافة إلى ما سبق من الكلام في عبد الرحمن، وكذلك الكلام في عطاء بن قُرة، فقد ذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال أبو زُرعة: كان من خيار عباد الله. وقال الترمذي: حسن غريب.

الخلاصة: أن سنده ضعيف كما سبق، وكَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٣٠) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٦/ ٩/ ٢٠٢٢ م): كل طرقه تالفة.


(١) من طريقَي علي بن ثابت وأبي خليد، كلاهما عن عبد الرحمن بن ثابت عن عطاء بن قُرة عن عبد الرحمن بن ضَمْرة عن أبي هريرة مرفوعًا.
وتابع عبد الرحمن الثوري، لكن في إسناده خالد بن يزيد، كَذَّبه ابن مَعين وأبو حاتم، وهو في «العلل المتناهية» (١٣٣٠).
وخالفهما وُهيب بن الورد فأرسله عن عبد الله بن ضمرة، كما في «شرح السُّنة» للبغوي (٤٠٢٨) وفي سنده محمد بن يزيد بن خنيس، قال فيه ابن حجر: مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>