للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النهي عن الانتعال قائما]

• وردت فيه أخبار أسلمها ما تفرد به ابن ماجه رقم (٣٧٥٠) - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى النَّبِىُّ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا.

ورواه أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة واختلف عليه في الرفع والوقف فرفعه علي بن محمد الطنافسي أخرجه ابن ماجه (٣٦١٨) وخالفه أبو بكر بن أبي شيبة كما في «مصنفه» (٢٤٩٣٦) فأوقفه. ولما قارن أبو حاتم بين هذين الثقتين قال وأبو بكر أكثر حديثًا وأفهم.

وكتب شيخنا مع الباحث/ أحمد بن علي بتاريخ السبت ١١ صفر ١٤٤٣ موافق ١٨/ ٩/ ٢٠٢١ م: الوقف أصح. ا هـ.

وروي من ثلاثة طرق أخرى عن أبي هريرة لكنها ضعيفة (١).


(١) وهن:
١ - عمار بن أبي عمار أخرجه الترمذي (١٧٧٥) وفي سنده الحارث بن نبهان متروك وضعف الخبر البخاري والترمذي والعقيلي في «الضعفاء» (١/ ٢١٧).
٢ - عروة بن علي أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٥٣١) وفي سنده سلمة بن حبيب وشيخه مجهولان.
٣ - سيف بن كريب أخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» (١٥٩) وفي سنده سعيد بن بشير وشيخه ضعيفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>