للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«نَهَى النَّبِيُّ عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ أَنْ تُفْتَرَشَ».

• وتابع ابنَ عُلية مَعْمَرٌ على الأصح عنه، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٢١٥) (١).

• الخلاصة: كَتَب مع الباحث/ عبد المقصود الكردي: يراجع لقول الترمذي: تَفرَّد بالرفع سعيد. فتراجع أسانيد الروايات المرفوعات.

ثم عَرَض مرة أخرى فكَتَب: الرفع صحيح لأن سعيدًا لم يُختلَف عليه في الرفع، وما وراء ذلك من الوجوه اختُلف على رواتها.

• قلت (أبو أويس): الأصح لديَّ الإرسال كما قال الترمذي؛ لأن ابن عُلية رواه على الإرسال وجهًا واحدًا، وتابعه مَعْمَرٌ في الثابت إليه. وأما شُعبة ومعاذ بن هشام، فتكرر الراوي عنهما بالوصل والإرسال، وهما محمد بن بشار ومحمد بن المُثَنَّى. لكن الأعلى إسنادًا على الإرسال.


(١) وأخرجه الطبراني (٥١٠) من طريق عبد الرزاق موصولًا بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>