للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحجامة على الرأس (١).

• قال ابن ماجه في «سُننه» رقم (٣٤٨٤): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَيَقُولُ: «مَنْ أَهْرَاقَ مِنْهُ هَذِهِ الدِّمَاءَ، فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ».

• وتابع الوليدَ بن مسلم أبو مُعَيْدٍ حفص بن غَيْلان، كما في «تهذيب الآثار» (٢٤٨٥).

• وخالفهم زيد بن الحُباب وعبد الله بن صالح وغَسَّان بن الربيع، فقالوا: عَنْ أَبِي هَزَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ (٢)، أَنَّهُ كَانَ يَحتَجِمُ عَلَى


(١) وردت الحجامة في وسط الرأس في البخاري (٥٦٩٨) ومسلم (١٢٠٣) من حديث ابن بُحَيْنة. وكذلك من حديث ابن عباس بلفظ: «احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ». وهذان الثابتان في مواضع الحجامة في الرأس.
انظر بحث «الصحيح والضعيف المسند في الطب النبوي» (ص: ٥٦ - ٦٠) باحث/ محمد بن إسماعيل أبي حفص، ط/ دار اللؤلؤة.
فائدة: بتاريخ يوم الاثنين (١٤) صفر (١٤٤٠ هـ) المُوافِق (٢٤/ ١٠/ ٢٠١٨ م): تحديد الأيام في الحجامة (١٧، ١٩، ٢١) لا يصح فيها حديث. قال أبو زُرْعَة: لا يَثبت في كراهة يوم بعينه، ولا في استحباب يوم بعينه - حديث.
(٢) في «جامع التحصيل» (ص: ٢٢١) للعلائي: عبد الرحمن بن خالد بن الوليد: قال ابن عبد البر: أَدْرَك النبيَّ ، ولم يَحفظ عنه ولا سَمِع منه.
وفي «الإصابة» (٨/ ٤٦): قال ابن مَنْدَه: له رؤية. قال ابن السَّكَن: يقال: له صُحبة، ولم يَذكر سماعًا ولا حضورًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>