قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٤٥٩): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ، وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ.
وتابع محمدَ بن المثنى إسحاقُ بن منصور، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى»(١١٤٥).
وخالف ابنَ مهدي الطيالسيُّ واختُلف عليه، فرواه يونس بن حبيب كابن مهدي، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(٤٠٨٣).
وخالفه أبو بكر بن أبي شيبة، أخرجه مسلم (٤٦٠) فلم يَذكر العصر وقال: بسبح اسم ربك الأعلى.
وخالف شعبةَ حمادُ بن سلمة من رواية الجماعة عنه- وهم: عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل ويزيد بن هارون وحجاج وبهز وأبو داود الطيالسي-فقالوا: بالسماء والطارق، والسماء ذات البروج، ونحوهما من السور.
وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي واختُلف عليه، فرواه الإمام أحمد كما في «مسنده»(٢١٠٤٨) وعمرو بن علي كما عند النسائي (٩٩١) كرواية الجماعة.
وخالفهما محمد بن المثنى كما عند البزار (٤٢٦٠) بلفظ: «كان يَقرأ في