وكذلك مسلم في «صحيحه» رقم (٤٥٣): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَبِي عَوْنٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، به.
والخلاصة: أن رواية أبي عون متفق عليها ومقدمة على رواية سماك، بذكر:(كان يَمد في الأُوليين ويَحذف في الأُخريين).
والخلاف على سماك في تسمية السُّوَر مَرَدُّه إليه، وقد قال النسائي: كان ربما لُقن فتَلقَّن، فإذا انفرد بأصل، لم يكن حجة لأنه كان يُلقَّن فيَتلقن.
وانتهى شيخنا معي بتاريخ (١١) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٤/ ١/ ٢٠٢٣ م) إلى أن الأرجح هو الرواية المتفق عليها، وسماك يضطرب.