للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كيفية التوصل إلى معرفة

التصحيف في السند والمتن؟

أولًا- بجمع الطرق.

ومن أمثلة ذلك ما أخرجه ابن المظفر في «غرائب مالك» رقم (٣٦): حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْمَكِّيُّ (١)، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيُّ، نَا مَعْنٌ، نَا مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ سَعِيدٍ أَبِي الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ : «لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يُصَابُ فِي حَامَّتِهِ (٢) وَوَلَدِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ». وهو في «الموطأ» (٦٣٣) أنه بلغه.

* أقوال العلماء:

قال الدارقطني في «علله» (١١/ ٧) لما سُئل عن هذا الخبر:

يرويه مالك بن أنس، واختُلف عنه:

فرواه أصحاب «الموطأ» عن مالك أنه بلغه عن أبي الحباب.


(١) ومحمد بن زياد وإن كان مجهولًا فقد توبع من:
١ - يحيى بن سعيد، كما عند أبي نُعيم في «حِلية الأولياء» (٣/ ٢٦٥) والبيهقي في «شُعب الإيمان» (٩٣٧٦).
٢ - علي بن سعيد بن بشير، أخرجه ابن عبد البر في «التمهيد» (٢٤/ ١٨).
(٢) أي قرابته ومن يُهِمُّه أمره ويحرقه، مأخوذ من الماء الحمم وهو الحار.

<<  <  ج: ص:  >  >>