قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٣٦٨٨): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِىُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الغُلُوطَاتِ.
وتابع عليَّ بن بحر على المرفوع جَمْع - إبراهيم بن موسى وأبو بكر بن أبي شيبة ومُسدَّد وإسحاق بن راهويه ومحمد بن سلام ومحمد بن كثير المِصيصي ونُعيم بن حماد وجنادة بن محمد-.
وخالف عيسى بنَ يونس رَوْح بن عبادة فأَبْهَم الصحابي -رجل من أصحاب النبي ﷺ. أخرجه أحمد (٢٣٦٨٧).
وقد يُحمَل المُبهَم على معاوية ﵁.
وجَمَع بهذا الجمع سعيد بن منصور في «سُننه»(١١٧٩).
وخالفهما الوليد بن مسلم فأبدل الصنابحي بعبادة بن نسي، أخرجه ابن بطة في «الإبانة»(٣٠١) وابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٢٩/ ٤٦).
وخالف الوليدَ بن مسلم عبدُ الملك بن محمد الصنعاني، فأبدل عبد الله بن سعد بعمرو بن سعد، ذَكَره الدارقطني في «العلل»(٩/ ١٢) وقال مرجحًا: والصحيح حديث عيسى بن يونس.