للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عيينة، أخرجه البزار (٣٨٩٧) وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن يزيد المقرئ، ولم أقف له على ترجمة. والصيداوي في «معجمه» وفي سنده عيسى بن أبي حرب، لم أقف له على ترجمة. وخالف عيسى محمدُ بن أبي بكر، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» رقم (٥١٠٩): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللهِ وَمَا فِي السَّمَاءِ طَيْرٌ يَطِيرُ بِجَنَاحِهِ إِلاَّ ذَكَّرَنَا مِنْهُ عِلْمًا.

وهذا أسلم الطرق إلى فطر، لكن عطاء هو ابن أبي رباح (ت/ ١١٤) ولم يُدرِك أبا الدرداء (ت/ ٣٢) فبَيْن وفاتيهما اثنتان وثمانون سنة.

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث حسن بن السيد بن حسن النبراوي (١) بتاريخ (٢٣) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٢/ ٦/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعف الخبر لجهالة الأشياخ. اه.


(١) وُلد بتاريخ (١٢/ ٢/ ٢٠٠٧ م) بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، وهو على مشارف الصف الثالث الثانوي الأزهري.
يَعرِض تحقيق الرسالة الحَمَوية لابن تيمية، وهي رسالة في بيان مُعتقَد أهل السُّنة في صفات الله تعالى والردود على الفِرق المخالفة من الجهمية والمعتزلة وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>