[آداب الطريق]
• أخرج البخاري (٢٤٦٥)، ومسلم (٢١٢١) من طريقين: عَنْ حَفْص بْن مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ».
فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا.
قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا».
قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟
قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ».
وتابع حفصًا: زهير بن محمد، وهشام بن سعد، وعبد العزيز بن محمد.
وخالفهم مَعْمَر في المتن، فزاد (وإرشاد السائل) وقال بدل (عن عطاء): (عن رجل) كما في «جامع مَعْمَر» (١٩٧٨٦).
وزاد أيضًا البيهقي في «الشُّعَب» (٨٦٦٥): «فاهدوا السبيل، وأعينوا المظلوم» من طريقي هشام بن سعد وزهير بن محمد.
وفي سنده أبو الطاهر النَّيْسَابوري، مجهول.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ إلى ضعف زيادتي: «إرشاد السائل» «فاهدوا السبيل، وأعينوا المظلوم».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute