• قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢١٨٥) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ ﷺ رَقَاهُ جِبْرِيلُ، قَالَ:«بِاسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ». وتابع عَبْد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيّ سليمان بن بلال أخرجه ابن سعد (٢٠٦١) وعبد العزيز بن أبي حازم أخرجه العقيلي (٥١٢١).
وخالف هؤلاء الثلاثة زهير بن محمد فأسقط أبا سلمة أخرجه أحمد (٢٥٢٧٢) وإسحاق في «مسنده»(١٧٤٣).
• والخلاصة: أن رواية الجماعة بإثبات أبي سلمة أرجح وهي التي أخرجها مسلم ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من عائشة قاله أبو حاتم في «المراسيل»(١٨٨) والدارقطني في «العلل»(٨/ ٤١٤) وكتب شيخنا مع الباحث على الخواجة بتاريخ ١٨ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ١٠/ ٢٠٢١ م: هل تابع أحد زهير بن محمد بإسقاط أبي سلمة وهل ذكر الواسطة صحيح.