[أسباب السعادة]
قال البخاري في «الأدب المفرد» رقم (١١٦): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خَمِيلٌ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ».
وتابع محمدَ بن كثير جمعٌ: أبو نُعيم ويحيى بن سعيد ومحمد بن عبيد، ومؤمل بن إسماعيل وموسى بن مسعود النهدي.
وخالفهم ابن مهدي فقال: (رجل) بدل (خَمِيل) كما عند الطبري، وقد يُحمَل المُبهَم على المُبيَّن.
وخالفهم وكيع فعطف مجاهدًا على خَمِيل، أخرجه أحمد في «مسنده» (١٥٤٠٩).
وخالفهم أبو إسحاق الفَزَاري كما في «سيره» (٤٩٦) فأسقط خميلًا.
ورواية الجماعة بإثبات خَمِيل بن عبد الرحمن أصوب، وهو مجهول.
ومَن حَكَم على إسناد أبي إسحاق الفَزَاري برجاله ثقات أو بالصحة، فقد جانبه الصواب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute