للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كف أذى اللسان واليد]

قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٢٨) - حَدثنا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ : أَيُّ الإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ.

وأخرجه مسلم (٣٩) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ به.

وتابع قتيبة ومحمد بن رمح، محمد بن يوسف أخرجه البخاري (٦٢٣٦) وعبد الله بن صالح كما عند البخاري في «الأدب المفرد» (٤٦)، وسعيد بن سليمان كما في «مستخرج أبي نعيم» (١٥٥)، وآدم بن أبي إياس وابن أبي مريم ويحيى بن بكير وعمرو بن خالد أخرجه ابن منده في «الإيمان» (٣١٧)، ويونس بن أحمد كما في «حلية الأولياء» (٢٨٧)، وحجاج وأبو النضر بالعطف أخرجه أحمد (٦٥٨١) لكن فيه «أي الأعمال» بدل من «أي الإسلام».

خالف الليث بن سعد عمرو بن الحارث فأتى بسؤال وجواب آخر أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٤٠) حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>