[هل عدم الأخذ من الشارب كبيرة؟]
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٩٢٦٣): حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، وَوَكِيعٌ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ (١)، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا».
وتابع يحيى بنَ سعيد جماعةٌ:
١ - عُبيدة بن حُميد، أخرجه الترمذي (٢٧٦١).
٢ - المُعتمِر بن سليمان، أخرجه النَّسَائي (٥٠٤٧)، والبزار (٤٣٣٢).
٣ - عَبْدة بن سليمان، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (٢٥٤٩٣).
٤ - حمزة الزيات، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٨٨٦).
خالف هؤلاءِ الخمسةَ خَلَّادُ بن يحيى الكوفي، فأدخل واسطة بين (حبيب وزيد بن أرقم) وهو (أبو رملة) وهو مجهول.
والخلاصة: أن رواية الجماعة هي الصواب، وعليه فالسند صحيح، وصححه الترمذي.
وكَتَب شيخنا مع الباحث: محمد الصغير، بتاريخ الخميس (١٧) شعبان
(١) وتابع يوسفَ بن صُهيب الزِّبرقانُ السَّرَّاج، أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير» (٢٧٨) من طريق مصعب، وهو ضعيف، واستنكره أبو زُرْعَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute