للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصف النبي -

قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: ٤]

قال الدارمي في «سننه» رقم (٦٠):

أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنبأَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ ، «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَنْجَدَ، وَلَا أَجْوَدَ، وَلَا أَشْجَعَ، وَلَا أَضْوَأَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: ياسر اليماني علته الانقطاع بين عمير وابن عمر هذا اعتمادًا على التواريخ وأنه لم يذكر في شيوخه.

وانظر: ما سبق من أخلاقه في «سلسلة الفوائد» (٤/ ٣٩٦ - ٣٩٧).

• هل كان النبي يضفر شعره؟

قال الإمام الإمام الترمذي في «العلل الكبير» رقم (٥٤٥):

حَدثنا ابن أَبي عُمر، حَدثنا سُفيان، عن ابن أَبي نَجِيح، عن مُجاهِد، عن أُم هانِئ، قالت: قدم رَسول الله عَلينا مَكَّة وله أَربعُ غدائِر.

وتابع ابن عيينة ثلاثة:

١ - إبراهيم بن نافع كما عند الترمذي في «سننه» رقم (١٨٨٤) وأحمد (٦/ ٤٢٥) وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>