فمثال سلوك الجادة: ما رواه الليث بن سعد كما عند الترمذي (٢٨٦)، ويعقوب بن عبد الرحمن كما عند أحمد، رقم (٩١٣١)، ومحمد بن الزِّبرقان كما عند أبي يعلى (٦٦٦٤) وغيرهم، عن ابن عجلان: عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: اشْتَكَى أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مَشَقَّةَ السُّجُودِ عَلَيْهِمْ إِذَا تَفَرَّجُوا، فَقَالَ:«اسْتَعِينُوا بِالرُّكَبِ».
(١) انظر: مطالعة كتب العلل وطرائق أهلها في الترجيح، كعلل الدارقطني وابن أبي حاتم والإمام النَّسَائي وأحمد والترمذي وغيرها، و «شرح علل الترمذي» لابن رجب. والقطعة المطبوعة من «فتح الباري» له. و «باب التعارض في كتب المصطلح» وبخاصة «المدخل» للحاكم. و «قواعد العلل وقرائن الترجيح» د. عادل بن عبد الشكور. و «مقدمة تحقيق العلل لابن أبي حاتم» و «العلل والفوائد» د. ماهر الفحل.