وخالفهم السفيانان الثوري وابن عيينة، كما عند البخاري في «التاريخ الكبير»(٥٣٩٣) كلاهما عن سُمَي، عن النعمان بن أبي عَيَّاش: شكا أصحاب النبي ﷺ مشقة السجود، فقال:«اسْتَعِينُوا بِالرُّكَبِ».
• والخلاصة: صَحَّح البخاري والترمذي رواية السفيانين المرسلة.
وقال أبو حاتم كما في «العلل» رقم (٥٤٦): والصحيح حديث سُمَي عن النعمان بن أبي عياش عن النبي ﷺ، مرسلًا.
وكَتَب شيخنا مع الباحث/ علاء بن جمال السوهاجي، بتاريخ:(١٥) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٦/ ٦/ ٢٠٢١ م): الصحيح المُرسَل.
ومن الثاني - وهي التي تَظهر مع كثرة الممارسة والمطالعة والمناقشة للباحثين المتخصصين - الإعلال بالتاريخ، أو ضَعْف راوٍ في راوٍ، أو إعراض صاحبَي الصحيح عنه مع أنه على شرطهما، أو كَوْنه لا يوجد في الكتب عالية الإسناد، أو … إلخ.