للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَعيم القبر وعذابه

قال الإمام ابن حبان في «صحيحه» رقم (٥٠٥٤): أَخبَرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا السَّمْحِ، حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي قَبْرِهِ لَفِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ، وَيُرْحَبُ لَهُ قَبْرُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَتَدْرُونَ فِيمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيشَةُ الضَّنْكَةُ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: عَذَابُ الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ يُسَلَّطَ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا، أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّينُ؟ سَبْعُونَ حَيَّةً، لِكُلِّ حَيَّةٍ سَبْعُ رُؤُوسٍ يِلْسَعُونَهُ، وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

تابع حرملةَ أحمدُ بن يحيى كما عند أبي يعلى (٦٦٤٤) والآجري في «الشريعة» (٨٤٠).

وتابعهما هارون بن سعيد، أخرجه البيهقي في «إثبات عذاب القبر» (٦٨).

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إسماعيل بن موسى بن عبد الغني البحراوي، بتاريخ (٢٠) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٧/ ٨/ ٢٠٢٣ م) إلى أن أبا السمح لا يتحمل هذا المتن. وكَتَب:

١ - أبو السمح مُتكلَّم فيه. ٢ - ما اسم ابن حُجَيْرة؟ (١) [و] سماعه من أبي هريرة .


(١) عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>