للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هل (الطبيب) من أسماء الله تعالى؟]

• ورد في ذلك حديثان:

الأول: زيادة عند أحمد في حديث عَائِشَةَ (١) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا أَوْ أُتِيَ بِهِ، قَالَ: «أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا».

وتابع مسروقًا ثلاثة: عروة بن الزبير عند مسلم (٤١٥٨). والأسود بن يزيد كما عند ابن حِبان (٣٠٢٤) وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله، أخرجه أحمد (٢٥٦٧).

وخالف هؤلاء الأربعة ابن أبي مُلَيْكة، فزاد: «وأنت الطبيب» أخرجه أحمد (٢٤٢١٨) والنَّسَائي (١٨٨٠٦).

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ د. إبراهيم يوسف، بتاريخ (٢٣) ذي القعدة (١٤٤٢) الموافق (٤/ ٧/ ٢٠٢١ م): لفظة: «أنت الطبيب» يبدو - والله أعلم - شذوذها لما يلي:

١ - الكثرة لم يثبتوها.

٢ - تَنكُّب الصحيحين عنها.


(١) البخاري رقم (٥٧٤٣) ومسلم رقم (٤١٥٥) وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>