منها ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٤٣٩٧): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْعُمْرَةِ، أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«لَا، وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ».
تابع أبا معاوية جماعة:
عمر بن علي، أخرجه الترمذي (٩٣١) ومَعمر بن سليمان، أخرجه أحمد (١٤٨٤٥) وعبد الواحد بن زياد، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(٨٧٥٢) وعبد الرحمن بن سليمان، أخرجه الدارقطني في «سننه»(٢٧٢٤).
خالفهم يحيى بن أيوب الغافقي فقال: عن ابن جريج وحجاج، موقوفًا. أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(٨٧٥٣).
ورواية الجماعة أرجح للكثرة، لكن الحَجاج مختلف فيه، واختار شيخنا فيه الضعف. وقد تابعه متابعة قاصرةً ابن لهيعة عن عطاء بن أبي رباح عن جابر مرفوعًا، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(٨٧٦٠)، وابن لهيعة ضعيف.