للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل العمل في عشر ذي الحجة]

• قال تعالى: ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [الأعراف: ١٤٢]

• قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٩٦٨) - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ﷿ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ - يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ -» قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»

هذا الحديث اختلف في سنده ومتنه أما السند فأصحها الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد عن ابن عباس وهو المحفوظ كما قال الدارقطني (١).


(١) قد اختلف فيه على الأعمش على وجوه:
١ - أبو صالح عن أبي هريرة. ٢ - مجاهد عن ابن عمر. ٣ - أبو الزبير عن جابر. وثم خلاف آخر في الوصل والإرسال والصواب ما رجحه الدارقطني ووقع إشكال في سند أبي داود (٢٤٣٨) حيث قال: «حَدَّثنا وَكِيعٌ، حَدَّثنا الأَعمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ» وانفرد به وكيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>