قال ابن أبي حاتم في «تفسيره»(٩/ ٢٨٢٨) رقم (١٦٠٢٨): حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ النَّهْرَتِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ أنبأ أَبُو عَاصِمٍ أنبأ شَبِيبٌ يَعْنِي: ابْنَ بَشِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ: مِنْ نَبِيٍّ إِلَى نَبِيٍّ حَتَّى أَخْرَجَكَ نَبِيًّا.
وتابع يعقوب أبو مسلم الكشي.
أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(١٢٠٢١).
وشبيب بن بشير تفرد أبو عاصم بالرواية عنه ووثقه ابن معين. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: لين الحديث حديثه حديث الشيوخ. وقال ابن حبان: يخطيء كثيرًا في روايته عن أنس.
وهذا السند ضعيف. وثمة متابعة له.
أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» رقم (١٦٠٢٩): حَدَّثَنَا أَبُو خَلادٍ سُلَيْمَانُ بْنُ خَلادٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكُوفِيُّ، ثنا سَعِيدٌ أنبأ عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: وَتَقَلُّبَكَ في الساجدين قَالَ: مَا زَالَ النَّبِيُّ ﷺ
(١) سبب بحث هذا الأثر أنه أثير في خطبة وزارة الأوقاف المصرية بعنوان: حياة النبي ﷺ ومولده فأحببنا أن نتثبت منه.