للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الحدود]

حِفظ الحدود في مراقبة الله تعالى

قال تعالى: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ [البقرة: ١٨٧] وقال جل ذكره: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا﴾ [البقرة: ٢٢٩].

سَبَق في «سلسلة الفوائد» (١٥/ ١١٤) حديث ثوبان ، عن النبي ، أَنَّهُ قَالَ: «لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ ﷿ هَبَاءً مَنْثُورًا» قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا».

ثم بَحَثه الباحث: د. محمد ياسين، بتاريخ (١٣) محرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣١/ ٧/ ٢٠٢٣ م) فكتب شيخنا معه:

أبو عامر الألهاني لا يَتحمل هذا التفرد بهذا المعنى، وكذا لا يَتحمل هذا عقبة بن علقمة، وإن كان حديثهما قد يُحسَّن في مواطن، إلا أن غرابة المتن هنا تجعلنا نتوقف.

ويؤيد ما ذكر وَصْف العقيلي أنه لا يُتابَع على حديثه. ووَصْف الذهبي

<<  <  ج: ص:  >  >>