للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[دعاء دخول الخلاء]

سبق ما أخرجه البخاري، رقم (١٤٢): حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ».

ثم عرضه الباحث، محمد بن سيد الفيومي، بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ)، موافق (١٨/ ٦/ ٢٠٢٢ م)، فانتهى شيخنا معه إلى أن جمهور الرواة (١) عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس، وفيه لفظ: «اللهم»، أخرجه البخاري (١٤٢)، ومسلم (٣٧٥).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن السيد الفيومي، بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ)، موافق (١٨/ ٦/ ٢٠٢٢ م) إلى صحة لفظ: «اللهم … » وشذوذ لفظ: «فليقل» بالأمر.


(١) وهم شعبة بن الحجاج، والجمهور عنه بلفظ: «اللهم»، وكذا الجمهور عن حماد بن زيد، وكذا الجمهور عن هشيم بن بشير، وتابعهم كذلك سعيدُ بن زيد، إلا أنه قال: «كان إذا أراد أن يدخل»، أخرجه البخاري معلقا، ووصله في «الأدب المفرد» (٦٩٢).
ورواه إسحاق بن إبراهيم، عن ابن علية كاللفظ السابق، خلافا للجمهور، أخرجه النسائي في «الكبرى» (٩٨١٩).
ورواه وهيب بلفظ: «فليتعوذ» علقه أبو داود، رقم (٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>