للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ذم العجب]

قال الإمام البيهقي في «شعب الإيمان» (٩/ ٣٩٦) رقم (٦٨٦٥):

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ابْنُ الْحَمَامِيِّ، بِبَغْدَادَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّصْرِ أَبُو بَكْرٍ، نا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ الصَّوَّافُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ، فَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَتَقْوَى اللهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْقَوْلُ بِالْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالسُّخْطِ، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتِ: فَهَوًى مُتَّبِعٌ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَهِيَ أَشَدُّهُنَّ».

وعلة هذا الطريق بكر بن سليم الصواف روى عنه جمع وقال فيه أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه. وتارة: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن حجر والذهبي: صدوق.

وقال ابن عدي في «الكامل» (٢/ ٤٤١): يحدث عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، وعن غيره، ما لا يوافقه أحد عليه.

ورواه عبد الله بن سعيد-وهو متروك- عن أبيه عن أبي هريرة كما في «بحر الفوائد» (١١٤٥) و «ثلاثة مجالس من أمالي عبد الله» (٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>