للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَتَعَرَّضُ لِامْرَأَةٍ فِي الطَّوَافِ، وَهُوَ عَلَى طَرِيقِهَا، كُلَّمَا مَرَّتْ عَبَثَ بِهَا وَكَلَّمَهَا! فَقَالَتْ لأَخِيهَا أَوْ زَوْجِهَا: لِيَكُنْ بَعْضُكُمْ قَرِيبًا مِنِّي إِذَا أَتَيْتُ الطَّوَافَ. فَجَعَلَتْ تَمُرُّ بِهِ، فَإِذَا رَأَى مَعَهَا رَجُلًا، لَمْ يُكَلِّمْهَا.

فَتَمَثَّلَتْ بِقَوْلِ الْحَارِثِ بْنِ حِلِّزَةَ، أَوِ الزِّبْرِقَانِ:

تَعْدُو السِّبَاعُ عَلَى مَنْ لَا كِلَابَ لَهُ … وَتَحْتَمِي مَرْبَضَ الْمُسْتَنْفِرِ الْحَامِي

قَالَ: فَمَا خَجِلْتُ مِنْ شَيْءٍ خَجَلِي مِنْهَا.

(وفي سنده الحسن بن عمارة، متروك).

<<  <  ج: ص:  >  >>