للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عدد أصحاب بيعة الرضوان]

١ - عَنْ عَبْد اللهِ بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَثَلَاثَ مِائَةٍ (١) (٢).

٢ - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ - أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ أَوْ أَكْثَرَ (٣).

٣ - عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: قَدِمْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً (٤).


(١) (مِائة) وكذا (مِائتان) مثل فِئة وفِئتين في الوزن؛ إذ هما على وزن (فِعَة) فإن (مِائة) كُتبتْ بألف بعد الميم، ولم تُكتَب (فئة) كذلك، فكان حقها أن تُكتَب كـ (فِئة) بدون ألف.
لكنها في الرسم العثماني والإملائي تُكتَب بالألف، وهي ألف غير منطوقة، ومِن ثَم تُراعَى في حركة ما قبلها، فكُسِرت الميم لما كُسِرت فاء (فئة).
وإنما أُثْبِتَتِ الألف كتابةً لأنها كانت قبل النَّقْط تشبه (مِنْه) فلما جيء بالنَّقْط جيء بهذه الألف؛ للفرق بين (مِئة) و (مِنْه) بعد أن صارت اللغة مُعتمِدة بعد الله على الخط، فدخل الأعاجم مع العرب ومَن لا مَلَكة لهم في العربية، فكان لا بد من هذه التفرقة.
نَقَله شيخي د. محمد بن أحمد بن عبد العاطي عن شيخه: أ د/ عبد العظيم الشناوي المُعَلِّق على «المصباح المنير».
(٢) أخرجه البخاري (٤١٥٥) من حديث عبد الله بن أبي أوفى، .
(٣) أخرجه البخاري (٤١٥١)، (٤١٥٠) وفيه: «أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً».
(٤) أخرجه مسلم (١٨٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>