وتابع أبا سلمة وأبا عبد الله الأغر: أبو صالح، وسعيد المَقبُري، ونافع بن جُبير … وغيرهم.
وخالفهم سعيد بن مَرجانة، وعنه سعد بن سعيد الأنصاري، فزاد:«ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ ﵎، يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدُومٍ وَلَا ظَلُومٍ؟».
• والخلاصة: الخبر صحيح والزيادة ضعيفة؛ لأن سعد بن سعيد الأنصاري ضَعَّفه أحمد، وكذلك ابن مَعِين في رواية، وقال النَّسَائي: ليس بالقوي. وقال الترمذي: تكلموا فيه مِنْ قِبل حفظه.
بينما وثقه ابن سعد، وقال الدارقطني: ليس به بأس. وقال ابن مَعِين في رواية: صالح. وقال ابن عَدِي: له أحاديث صالحة تَقْرُب من الاستقامة، ولا أرى بحديثه بأسًا بمقدار ما يرويه.