للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلها فيها مقال والثابت لا تسبوا الريح لكن كلمة من روح الله لها شواهد اذكرها.

وللخبر شاهد من حديث أبي بن كعب أخرجه أحمد (٢١١٣٩) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»

وخالف الأعمش أسباط بن محمد في السند فلم يذكر ذر بن عبد الله وفي المتن فلم يذكر الشاهد وهو «فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ» أخرجه أحمد (٢١١٣٨) ورواية الأعمش أرجح لكن في سندها محمد بن يزيد الكوفي وهو مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>