للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الإمام أحمد رقم (٧٦٣١) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَخَذَتِ النَّاسَ رِيحٌ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَاجٌّ، فَاشْتَدَّتْ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ عُمَرُ لِمَنْ حَوْلَهُ: مَنْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الرِّيحِ؟ فَلَمْ يُرْجِعُوا إِلَيْهِ شَيْئًا، فَبَلَغَنِي الَّذِي سَأَلَ عَنْهُ عُمَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَاسْتَحْثَثْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى أَدْرَكْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أُخْبِرْتُ أَنَّكَ سَأَلْتَ عَنِ الرِّيحِ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا، فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا»

تابع معمرا الأوزاعي و يونس بن يزيد أخرجه أحمد (٩٢٩٩، ١٠٧١٤). وثابت بن قيس تفرد بالرواية عنه الزهري ووثقه النسائي وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه ابن حجر.

وتابعه سعيد بن المسيب من طريقين عنه في أحدهما عمران القطان ضعيف وفي الآخر طلق بن السمح مقبول. أخرجه النسائي (١٠٦٩٩) والبزار (٧٨١٢) وعلى ما سبق فالسند صحيح لدي.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث د إبراهيم بن يوسف بتاريخ ١٥ جمادى الأولى ١٤٤٣ هـ الموافق ١٩/ ١٢/ ٢٠٢١ م: بعد الاطلاع على ما أورده أخي إبراهيم - حفظه الله - تبين أن الطرق التي فيها الريح من روح الله

<<  <  ج: ص:  >  >>