للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قدوم المسافر بالهدايا]

• قال الدارقطني في «سُننه» رقم (٢٧٩١): ثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، نَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَا: نَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ Object قَالَ: «إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرٍ، فَلْيُهْدِ إِلَى أَهْلِهِ، وَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ كَانَتْ حِجَارَةً» (١).

و (محمد بن المنذر) متروك.

وذَكَره ابن حِبان في ترجمته، وقال: يَروي عن الأثبات الموضوعات، لا يَحل كتب حديثه إلا على الاعتبار.

وله طريق آخَر، رواه عبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد، عن أبيه، عن عروة، به.

وعبد الرحمن ضعيف، وفي الطريق إليه محمد بن علي بن رباح، مجهول.

• الخلاصة: انتهى شيخنا إلى ضعفه.


(١) قوله: (وليُطْرِفهم): أَي: يتحفهم بشيء جديد لا يُنقل لبلدهم للبيع بل للهدية (ولو كان حجارة) أَي: حِجارة الزِّنَاد، ولا يَقدم عليهم بغير شيء؛ جبرًا لخواطرهم ما أمكن، ولتشوفهم إلى ما يَقدم به. انظر: «التيسير بشرح الجامع الصغير» (١/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>