تابع مالكًا جماعة، منهم ابن أبي ذئب كما عند البخاري (١٠٣٨) ومسلم.
وخالف كيسانَ والدَ سعيد أبو صالح والدُ سهيل من رواية ابنه سُهيل عنه فقال:(ثلاثًا) بدل «يوم وليلة» أخرجه مسلم رقم (١٣٣٩): حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ- يَعْنِي ابْنَ مُفَضَّلٍ- حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ أَنْ تُسَافِرَ ثَلَاثًا إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ مِنْهَا».
والخلاصة: أن رواية (يوم وليلة) أرجح للخلاف في حال سُهيل. وأما شيخنا فانتهى مع الباحث أحمد الصاوي، بتاريخ (١٧) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٦/ ٦/ ٢٠٢٣ م) إلى مراجعة الباحث بعض إخوانه.
(١) وفي بعض الروايات خارج «الصحيحين» بإسقاط كيسان والد سعيد، كما عند أحمد (٩٧٤١) وابن ماجه (٢٨٩٩).