للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأمور بمقاصدها]

سبقت هذه القاعدة بأدلتها وأمثلتها في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٣١٠) وإليك ما أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٩/ ١٢٩) رقم (٢٨٢) وفي «الأوسط» رقم (٦٨٣٥)، وفي «المعجم الصغير» (٩٤٠):

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا هَمَّامُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَة، قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ مِنْ جِلْدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».

وعلة هذا الإسناد إسماعيل بن مسلم المكي ضعفوه بل تركه النسائي.

• وله شواهد ضعيفة:

١ - من حديث أنس .

أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (١٦/ ٨٠) رقم (١٥٨٣٧): أَخبَرنا أَبو عَبدِ اللهِ الحَافِظُ، أَخبَرنا أَبو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بن عَبدِ اللهِ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثنا مَحْمَشُ بن عِصَامٍ، حَدَّثنا حَفْصُ بن عَبدِ اللهِ، حَدَّثَنِي إِبرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، عَنْ عَبدِ العَزِيزِ

<<  <  ج: ص:  >  >>