للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل يقال ذِكر غير التسمية

والتكبير في ذبح الهدي أو الأضحية؟

• ورد من طرق ضعيفة مرفوعًا: «اللهم منك وإليك».

وَرَدَ من حديث أبي هريرة (١) وعائشة (٢) وأنس (٣) وجابر (٤) وابن عباس مرفوعًا (٥) وموقوفًا وهو الصواب.

قال الإمام الطبري في «تفسيره» (١٦/ ٥٥٦): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ﴾ [الحج: ٣٦] قَالَا: «قِيَامًا عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ مَعْقُولَةٍ؛ بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ».

تابع شعبةَ: الثوري (٦) ووكيع وجابر بن نوح - وهو ضعيف -

وتابع الأعمشَ منصور، وتارة بإثبات رجل بين منصور وأبي ظَبْيَان عند الطبري (٧).


(١) كما في «الحِلية» وفي سنده يحيى بن عُبيد الله بن مَوْهَب، وهو متروك.
(٢) مداره في أغلب طرقه على عبد الله بن محمد بن عَقيل، وهو إلى الضعف أقرب، وفيه خلاف طويل في الوصل والإرسال، وذِكر الشاهد ودونه.
(٣) والصحيح في الصحيحين بدونها: «ضحى بكبشين أملحين».
(٤) وفي سنده أبو عياش، مجهول.
(٥) في سنده عبد الله بن خِرَاش، منكر الحديث.
(٦) الراوي عنه عند الطبري أيوب بن سُويد، إلى الضعف أقرب.
(٧) قال مُسدَّد في «مسنده» كما في «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» (٥/ ٢٨١) رقم (٤٦٦٨): ثنا هُشيم، عن يونس بن عُبيد، عن الحسن، أنه كان يقول عند الذبح: باسم الله، والله أكبر، اللهم منك ولك، تَقَبَّلْ من فلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>