تابع يوسفَ بن محمد جَمْع، وخالفهم عبد الله بن محمد النُّفَيْلي كما عند البيهقي (١١١٦٩) فقال: (سعيد بن سعيد) بدل (إسماعيل بن أُمية).
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث السيد الدكروني، إلى أن في السند يحيى بن سُليم، وهو مُتكلَّم فيه. وكَتَب: رَاجِع مقدمة الفتح كيف وُجِّه (١).
وأشار الباحث أحمد بن علي إلى أنه راجع إلى حديث:«أَعْطُوا الأجيرَ حقه … ». فقال شيخنا: إنه خبر ضعيف، ولا يُرجَع إليه.
(١) قال ابن حجر في «هدي الساري» (ص: ٣٦٨): لم يخرج له الشيخان من روايته عن عبيد الله بن عمر شيئا ليس له في البخاري سوى حديث واحد عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي ﷺ يقول الله تعالى ثلاثة أنا خصيمهم الحديث. وله أصل عنده من غير هذا الوجه.