للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعط الأجير حقّه قبل أن يجف عرقه

قال البخاري في «صحيحه» رقم (٢٢٧٠): حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ: رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ، وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ».

تابع يوسفَ بن محمد جَمْع، وخالفهم عبد الله بن محمد النُّفَيْلي كما عند البيهقي (١١١٦٩) فقال: (سعيد بن سعيد) بدل (إسماعيل بن أُمية).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث السيد الدكروني، إلى أن في السند يحيى بن سُليم، وهو مُتكلَّم فيه. وكَتَب: رَاجِع مقدمة الفتح كيف وُجِّه (١).

وأشار الباحث أحمد بن علي إلى أنه راجع إلى حديث: «أَعْطُوا الأجيرَ حقه … ». فقال شيخنا: إنه خبر ضعيف، ولا يُرجَع إليه.


(١) قال ابن حجر في «هدي الساري» (ص: ٣٦٨): لم يخرج له الشيخان من روايته عن عبيد الله بن عمر شيئا ليس له في البخاري سوى حديث واحد عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي يقول الله تعالى ثلاثة أنا خصيمهم الحديث. وله أصل عنده من غير هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>