للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب علوم القرآن الكريم وفضائله]

[فضل حامل القرآن]

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٧٤٠٩):

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ أَبُو الْمُصْعَبِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ فِي إِهَابٍ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، مَا احْتَرَقَ».

وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن يزيد المعافرى الحبلى المصرى أحد العبادلة المستثنى روايتهم في ابن لهيعة ما لم تستنكر.

وقد توبع من تسعة عليها وهم:

أبو سعيد، وحجاج، وموسى بن داود، وابن بكير، وأبو الأسود المصري، وقتيبة بن سعيد، وكامل بن طلحة، ومجاشع بن حسان، ومنصور بن عمار.

والعلة المثلى لهذا الخبر قول ابن حبان في «المجروحين» (٣/ ٢٨): مشرح بن هاعان كنيته أبو مصعب عداده في أهل مصر يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها روى عنه بن لهيعة والليث وأهل مصر والصواب في أمره ترك ما انفرد من الروايات والاعتبار بما وافق الثقات.

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن ممدوح المنوفي بتاريخ (١٢) ربيع آخر (١٤٤٤) موافق (٦/ ١١/ ٢٠٢٢ م) إلى ضعفه بسبب ابن لهيعة ومِشرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>