للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الاستطابة بالشمال]

١ - قال أبو داود (٣٣): حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ الْيُمْنَى لِطُهُورِهِ وَطَعَامِهِ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى لِخَلَائِهِ وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى».

• وعِلته إبراهيم النَّخَعي، لم يَسمع من عائشة. وجاء في بعض الطرق إثبات واسطة، هي الأسود بن يزيد، بين إبراهيم وعائشة. ورَجَّح الدارقطني في «عِلله» رقم (٣٦٢٧) الإرسال.

• وأخرجه أحمد (٢٦٢٨٤) عن ابن أبي عَدي، عن ابن أبي عَروبة، عن رجل، عن أبي مَعْشَر، به منقطعًا.

• ورواه الأعمش واختُلف عليه، ورَجَّح الدارقطني من هذا الخلاف طريق زهير بن معاوية عن الأعمش: سَمِعتُهم يَذكرون: مسروق عن عائشة، باللفظ السابق.

• وأصل الحديث في «الصحيحين» (١) من طريق الأشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة قالت: «كَانَ النَّبِيُّ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ».


(١) أخرجه البخاري (١٦٨)، ومسلم (٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>