للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: انتهى شيخنا بتاريخ (١١) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٨/ ١٢/ ٢٠١٩ م) مع الباحث/ أحمد بن عيد، إلى ضعف اللفظ الأول، وتقديم رواية الصحيح والإعلالات السابقة فيها.

الخبر الثاني: قال أبو عَوَانة في «مستخرجه» رقم (٧٦٦): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ فَأَتَى الْخَلَاءَ، ثُمَّ خَرَجَ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: «أُصَلِّي فَأَتَوَضَّأُ؟» زَادَ يُونُسُ: آكُلُ بِيَمِينِي، وَإِنَّمَا أَسْتَطِيبُ بِشِمَالِي.

وخالف يونسَ بن عبد الأعلى جمهورُ الرواة عن ابن عُيينة، وتابعهم متابعة قاصرة الجماعةُ عن عمرو بن دينار، وتابع عَمْرًا ابن جُريج كما عند مسلم (٣٧٤).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن عيد، بتاريخ الثلاثاء (٢٠) شَوَّال (١٤٤٢ هـ) الموافق (١/ ٦/ ٢٠٢١ م) إلى شذوذ زيادة: «آكُلُ بِيَمِينِي، وَإِنَّمَا أَسْتَطِيبُ بِشِمَالِي».

• قال إسحاق بن رَاهَوَيْهِ في «مسنده» رقم (١٩٨٧): أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نَا حَمَّادٌ - وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ - عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ سَوَاءٍ، عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اضْطَجَعَ عَلَى فِرَاشِهِ، اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ» وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ وَأَخَذِهِ وَإِعْطَائِهِ، وَشِمَالُهُ لِطُهُورِهِ، وَكَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، وَفِي الْجُمُعَةِ الثَّانِي يَوْمَ الِاثْنَيْنِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>