للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أسباب الظل في القيامة]

• قال الإمام مسلم رقم (٢٥٦٦): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي».

وتابع قُتيبةَ ابنُ المبارك وابن مهدي ورَوْح بن عُبَادة، أخرجه أحمد (٧٢٣١) وتابعهم أبو مصعب الزُّهْري والقَعْنَبي.

وخالفهم إبراهيم بن طَهْمَان، كما في «مشيخته» رقم (٨٠) فأبدل عبد الله بن عبد الرحمن وسعيد بن يسار بسعيد بن أبي سعيد المقبري.

وقال الدارقطني في «العلل» (١٤٨٢): لم يُتابَع عليه ابن طَهْمَان. ووَهَّمه أبو حاتم في «العلل» (١٩٠١).

وتابع الجمهور عن مالك متابعة قاصرة فُلَيْح بن سليمان، أخرجه أحمد (٨٨٣٢).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن مجدي بن رشدي المنوفي، بتاريخ الأحد (٨) من ذي الحجة (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٨/ ٧/ ٢٠٢١ م) إلى صحة إسناد مالك، وأن مخالفة ابن طَهْمَان لا تضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>