[هل تبرأ ذمة الميت بتحمل الدين عنه أو لا تبرأ إلا بالأداء عنه]
• اختلف فيها على قولين:
الأول: لا تبرأ إلا بالأداء عنه وإلى هذا ذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
• واستدلوا بما يلي:
الحديث الأول: وردت زيادة: «الآن بردت عليه جلده» من حديث جابر ﵁ رواها عنه عبد الله بن محمد بن عقيل أخرجه أبو داود الطيالسي رقم (١٧٧٨) - حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ فَغَسَّلْنَاهُ وَحَنَّطْنَاهُ وَكَفَّنَّاهُ، ثُمَّ أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَخَطَّ خَطًّا، ثُمَّ قَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، دِينَارَانِ، قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَيْنُهُ عَلَيَّ، فَقَالَ رَسُولُ ﷺ: «هُمَا عَلَيْكَ حَقَّ الْغَرِيمِ، وَبَرِئَ الْمَيِّتُ»، قَالَ: نَعَمْ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ لَقِيَهُ مِنَ الْغَدِ، وَقَالَ: «مَا فَعَلَ الدِّينَارَانِ»؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّمَا مَاتَ أَمْسِ، ثُمَّ لَقِيَهُ مِنَ الْغَدِ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ الدِّينَارَانِ»؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ قَضَيْتُهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الآنَ، بَرَّدْتَ عَلَيْهِ جِلْدَهُ».
ورواه معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر دون الزيادة أخرجه ابن الجارود في «المنتقى» (١١١١) وأبو داود (٣٣٤٣)
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث سيد البدوي بتاريخ ٢٩ شوال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute