«الأمور بمقاصدها»(١) مأخوذة من حديث الأعمال بالنيات وحديث سعد «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها» متفق عليه. وحديث «في بضع أحدكم صدقة» أخرجه مسلم رقم (١٠٠٦) والمكث لانتظار الصلاة فهو في صلاة ما انتظر الصلاة وثم أدلة أخرى.
ومن أمثلتها في الواقع:
- من طلب العلم ليعرف الحلال من الحرام ويعلِّم الناس لينال ثواب عمله فهو مأجور ومن طلب العلم للسمعة والرياء كان عليه وبالا يوم القيامة.
- الأكل والنوم وغيرهما من المباحات إن قصد بها فاعلها التقوي على الطاعة فهو في طاعة ومُثاب عليها من الله.
أقوال السكران والنائم والمجنون لا يؤاخذون عليها لأن أصحابها مرفوع عنهم القلم وغير قاصدين.
(١) ذكرها السيوطي في «الأشباه والنظائر» (ص/ ٨) والسبكي في «الأشباه والنظائر» (ص/ ٥٤) وابن نجيم في «الأشباه والنظائر» (ص/ ٢٧).