للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدعاء للعروس (١)

• قال الإمام سعيد بن منصور: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ Object كَانَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا (٢) قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا بِخَيْرٍ»

أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» (٥٢٢) وعنه الإمام أحمد (٨٩٥٦) وتابعه.

١ - قتيبة بن سعيد أخرجه أحمد (٨٩٥٧)، وأبو داود (٢١٣٠)، والترمذي (١٠٩١).

٢ - سويد بن سعيد أخرجه ابن ماجه (١٩٠٥).

٣ - عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي أخرجه النسائي (١٠٠١٧) وابن السني


(١) وصف يستوي فيه الذكر والأنثى ما داما في إعراسهما وجمع الرجل "عُرُسٌ" بضمتين مثل رسول ورسل وجمع المرأة "عَرَائِسُ" كما في «المصباح المنير» (ص: ٢٠٨).
(٢) قال السندي في «حاشية السندي على مسند أحمد» عقب رقم (٨٥٩٩): قوله (إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا) بتشديد الفاء بعدها همزة، وقد لا يهمز الفعل، والمراد بالترفئة ها هنا: التهنئة بالزواج، وأصله: قول القائل: بالرفاء والبنين، والرفاء بكسر الراء والمد بمعنى: الالتئام والموافقة، وكان من عادتهم أن يقولوا للمتزوج ذلك، فأبدله الشارع بما ذكر، لأنه لا يفيد، ولما فيه من التنفير عن البنات (بَارَكَ اللهُ لَكَ) أي: عليها (وَبَارَكَ عَلَيْكَ) أي: لها، ففي الكلام صنعة الاحتباك.

<<  <  ج: ص:  >  >>